تحدّث عدد كبير من علماء أهل السنّة ومُحدّثوهم عن غيبة المهدي المنتظر عليه السّلام، وروى بعضهم الأحاديث في غيبته، ونورد هنا أسماء بعض هؤلاء الأعلام: 1 ـ الشافعي السلمي في كتابه « عَقْد الدرر »، حيث روى عن الإمام الباقر عليه السّلام قوله: يكون لصاحب هذا الأمر ـ يعني المهدي عليه السّلام ـ غيبة في بعض هذه الشِّعاب ـ وأومأ بيده إلى ناحية ذي طُوى ـ الحديث(23).
وروى عن الإمام الحسين عليه السّلام قال: لصاحب هذا الأمر ـ يعني المهدي عليه السّلام ـ غيبتان، إحداهما تطول حتّى يقول بعضهم « مات! »، وبعضهم « قُتِل! »، وبعضهم « ذَهَب! »، ولا يطّلع على موضعه أحد من وليٍّ ولا غيره، إلاّ المولى الذي يلي أمرَه(24).
2 ـ الحمويني في « فرائد السمطين »، روى عدّة أحاديث في غيبة المهدي عليه السّلام(25).
3 ـ المتّقي الهندي في « البرهان »، روى حديثين في غيبته عليه السّلام(26).
4 ـ الكنجي الشافعي، عقد له في كتابه « البيان » باباً في غيبته ( الباب الخامس ) روى فيه عدّة أحاديث(27).
5 ـ محمّد بن طلحة الشافعي في « مطالب السَّؤول »، تحدّث عن غيبته عليه السّلام(28).
6 ـ ابن الصبّاغ المالكي في « الفصول المهمّة »، قال: وله قبل قيامه غيبتان، إحداهما أطول من الأُخرى(29).
7 ـ سبط ابن الجوزي في « تذكرة الخواصّ »، قال: المهدي هو محمّد بن الحسن بن عليّ.
وهو الخلف الحجّة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي، وهو آخر الأئمّة(30).
8 ـ الشعراني في « اليواقيت والجواهر »، قال: وهو من أولاد الإمام حسن العسكري، ومولده عليه السّلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه السّلام(31).
9 ـ السيّد عباس المكّي في « نزهة الجليس »، ذكر أُرجوزة طويلة في المهدي عليه السّلام، تحدّث فيها عن غيبتَي الإمام: الصغرى والكبرى(32).
10 ـ أبو الفضل يحيى بن سلامة الخصكفي، في قصيدته المشهورة التي ذكر فيها الأئمّة عليهم السّلام بأسمائهم، وصولاً إلى قوله: الحسن التالي ويتلو تِلوَهُمحمّدُ بن الحسن المفتقَدُ فإنّهم أئمّتي وسادتيوإنْ لَحاني معشرٌ وفَنّدوا(33) 11 ـ القندوزي في « ينابيع المودّة »، نقل عدّة أحاديث في غيبة المهدي عليه السّلام(34).