تضيق بي الدنيا ياسيدي
تضيق بي الدنيا
فلا يسعني لا الزمان و لا المكان
أنا الحبيسة قي هذا الجسد الفاني
أنا الهوائية لهذه النفس الأمارة
سيدي تضيق بي الدنيا بما رحبت
فلاتسعني إلا رحمتك يا حبيبي
سيدي إقبالك هو المنى, ياكل المنى و الرجاء
سيدي,أيها الساكن في حشا القلب, إشتقت إليك
نعم إشتقت إليك
سحقا لهذا القلب تسكنه ولا أطالك
أحس بالوحدة بعيدا عنك
كم حجاب هذا القلب كثيف
سيدي إني أغرق, أرجع القهقرى...القهقرى
سيدي
إني أمووووووووووووووووووووووت
لا, إني ميتة بجسد يعايش الأحياء و لا أدري كم حي بينهم فعلا
فالحي من قلبه بك إتصلا
يا سيدي, لا كريم سواك
فكيف ترضى لي الحرمان و العذاب
تدرك لهفتي لوصلك
وتدرك عجزي لذاك
إنما هو أنت سيدي من تفتح الباب
فوجلالتك لن أبرح الباب, لن أبرح الباب, لن أبرح الباب
أتسمعني سيدي لن أبرح بابك
سأتحرق شوقا إليك أمام بابك
سأذرف الدمع مدرارا في بعدك أمام بابك
سأسمعك أنين دقات قلب محب أمام بابك
سأريك لهيب قلب محترق أمام بابك
سألفظ اخر أنفاسي أمام بابك
فلربما ياسيدي تأذن لي بولادة جديدة
لربما يا سيدي تنبعث روحي مرة أخرى مقرونة بروحك ووصلك
فلربما ياسيدي تفتح لي الباب, وتكون الحياة الحياة
سيدي الكريم, ما همتني مشكلة في هذا العالم الفاني غير بعدك
نعم, سيدي, بعدك بعدك بعدك
سيدي ماذا تخسر إن وصلتني
والله ما ينقص من بحر جودك شعرة
صلني سيدي و افتح لي الباب
فوعزتك لو علمتك بخيلا ماعبدتك
فأنت سيد الكرماء و أرحم الرحماء
و أنا إليك أضعف الضعفاء, و أذل الأذلاء, و أفقر الفقراء...
أفقر الفقراء
سليلة الأنوار