اللهم صل على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد
كيف يغفل اولئك المتفيقهون عن حدث جلل مثل قتل سبط الرسول سيد شباب أهل الجنة الحسين عليه الإمام قام أو قعد والذي هو من الرسول والرسول منه... كيف يستهان بدم حسين السبط الذي كان يطيل الرسول الأكرم سجوده في صلاة الجماعة لان حسين صعد على ظهره الشريف وينتظر ومن خلفه كبار الصحابة الكرام لينزل حسين من ظهره وهم سجود......
لعمري لو كانت هناك عقول تفقه لخلدوا تلك اللحظات ولفهموا معانيها وتوجيهات وإيماءات سيد البشر بحق حفيده وأن يعظموه احتراماً للرسول له لا أن يحكم الطلقاء برقاب المسلمين ويسفكوا الدم الحرام في الشهر الحرام ولولا خروجه من مكة لكان في البلد الأمن والحرام....
قتل سيد شباب أهل الجنة في يوم الحزن والنكد عاشوراء ويمثل بجثته ويقطع رأسه ويرفع على الرماح ويؤخذ لابن مرجانة كرأس يحيى عليه السلام،،،، أي ذل أصاب هذه الأمة التي لم تحفظ لرسولها نسبه الطيب الذي أنقذها من الشرك لم تحفظ حقهم في القربى، والحق يقرر قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ...
أي ذل أصاب العرب بعدها، وهم يحاولون إخفاء جريمة القتل الشنيعة، وهل يرجون الرفعة من الخالق وقد فعلوا ما فعلوا بسيد شباب أهل الجنة وهل التستر على جريمة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان حفيد هند آكلة الأكباد سيعفي هذه الأمة من هذا الذنب العظيم....
وهل ما يردده البعض بأنه يوم فرح وسرور سوى للتهرب من تجريم القتلة ومن نصبهم في مواقعهم التي لم يستحقوها ألا لعنة الله عليهم إلى يوم الدين......
كيف يقبل أي حر شريف سبي زينب عليها السلام وإدخالها مع مجموعة من نساء أهل بيت النبي على ابن مرجانة العتل الزنيم عبيدالله ابن زياد ابن ابيه والي يزيد ابن معاوية على الكوفة..
هل هذا يوم فرح وسرور تبا لكم ولما تحكمون....
ولقد ذاق العرب الذل والهوان عندما برروا قتل الحسين ويتهربون بصيام عاشوراء عن ذكر استباحة دم النجباء والأتقياء من أبناء علي وفاطمة..... وسيبقون في تيه الذل حتى يجرموا القاتل يزيد ومن ناصروه.....
ها أنتم عشاق المجرمين من الطلقاء غثاء كغثاء السيل، لا عزة لكم ولا كرامة، ولكم أن تفخروا ان كان هذا فخرا بأنكم تحبون قتلة الحسين وتقتلون عشاق الحسين وأشداء على محبي أهل البيت وانتم على استعداد للتحالف مع أبناء صهيون ضد الموالين لأهل البيت عليهم السلام، وهذا قدركم.....
ولكنها كلمة قيلت وتقال ويلهج بها لسان كل عاشق للرسول وأهل بيته وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن فيها وعليها.....
القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.......
عظم الله لك الأجر.. ومعذرة سيدتي يا فاطمة الزهراء يا سيدة نساء العالمين، لما جرى على سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام فقد باؤوا والله بعارها وشنارها....
بقلم انور الحربي