الشيخ سيدي نور الهدى من جهابذة علم الأنساب الخاصة بآل البيت النبوي الشريف ويعتبر من النسابين المعدودين على رؤوس الأصابع في العالم اليوم و من المرجعيات الكبرى في الأسانيد الصوفية لسلاسل الطرق الصوفية وفي الفكر والفقه المقارن ,و هو يعمل رضي الله عنه على تمحيص التصوف و النسب النبوي الشريف من الدخلاء و الأدعياء الذين يستغلون ذلك لمصالحهم الدنيوية كي لا يختلط النسب النبوي الشريف أو يباع و يشترى بالبطائق, و يوثق أنساب أقوام هم من آل البيت و لا يملكون أدلة موثقة, كما يعمل على تصحيح مسار الأنساب عبر دراسات تاريخية و اجتماعية و بيولوجية وعلمية مع الاستعانة بالعلوم الحديثة مثل علم الفراسة القديم و الحديث و التشخيص ب: D.N.A مع خبراء دوليين أجانب و مغاربة , ويسعى لتأسيس الأكاديمية العالمية لعلم الأنساب و البحث التاريخي عن الأصول والجذور التاريخية للوجود البشري الإنساني لما لهذا الشأن دخل كبير في قضية الإيمان بالألوهية و النبوة و الإمامة و التكوين الروحي النفسي للإنسانية . كما يعتبر الشيخ من بين الشخصيات العالمية التي تعمل على التقريب بين المذاهب و الحضارات و الأديان والدعوة للإسلام و العمق الروحي فيه المسمى بالتصوف بالرفق و اللين و الحجة و الإقناع والتعريف به في أوساط غير المسلمين عبر الجلسات الروحية التي تحقق الارتياح الباطني و السمو الروحي الذي يخفف من عناء الأثقال و الهموم و الأكدار الدنيوية , وقد دخل إلى طريقته العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الدولية من دول أجنبية وغيرها اقتنعت بمشاريعه الفكرية و الروحية و التربوية و التقريبية لما في ذلك من التقليص من حدة العنف و الإرهاب و الانحراف الأخلاقي و العقدي و الفكري قصد التوطين لقيم الحداثة الراشدة السالمة المسالمة في العالم .